هذه المدونة تعطي معلومات عن جمعية جوبيتر للإنماء السياحي وكيفية تنشيط السياحة في بعلبك
مقدمة: تعتبر مدينة بعلبك من أقدم المدن التي ورد إسمها في التاريخ يقول الأب أسطفان الدويهي أن "مدينة بعلبك هي من أقدم ما بناه البشر" ويقال أيضاً أن النبي سليمان قد سخر الجان لبناء هذه المعابد الضخمة التي لا يوجد لها مثيل في العالم، فأحد حجارة المعابد يزيد وزنه عن ألفي طن والمعروف باسم حجر الحبلى
نظراً لعظمة بعلبك وأهميتها العالمية ورغبة من بعض الشباب المتحمس لتطوير مدينته وبعد عدة لقاءات فيما بينهم تم إنشاء جمعية تهتم بتنمية المدينة وتطويرها في مختلف المجالات السياحية والبيئية والإنمائية.
من نحن؟
في بداية العام 2003 حصلت الجمعية على العلم والخبر القانوني تحت الرقم 24/أد. وفي نفس العام بدأت أول انشطتها، بإقامة معرض فني حرفي لفناني وحرفيي بعلبك من أقصى الشمال في بلدة القاع وحتى بلدة بدنايل، حيث تم عرض الإنتاج الحرفي والذي شمل عرض الآلات الموسيقية عود وبزق من بلدة رأس بعلبك، حيث يوجد محترفان، والسجاد اليدوي من بلدة الفاكهة، و المساند من بلدة عرسال، والعباءات والشالات وشراشف الطاولات المتميزة بحرفيتها القديمة من بعلبك، إضافة إلى المصنوعات الخزفية والمعدنية لحرفيين بعلبكيين، تم إحضار أعمل المعاقين من جمعية تهتم بهم في بدنايل، إضافة إلى عرض لوحات لإحدى فنانات بعلبك السيدة خولة الطفيلي نصر الله التي رسمت الطبيعة البعلبكية بأحلى صورها وتفاصيلها.
استمر المعرض الذي سمي "ب أسطورة بعلبك" وذيل بتحية للفنان العالمي "رفيق شرق" الرسام العالمي لمدة ثلاث أسابيع حضره العديد من الشخصيات الرسمية والدينية والثقافية والحرفية، نال المعرض ناجحاً غير متوقعاً،
نتيجة لهذا النجاح أقامت نقابة أصحاب الموسسات والمحلات التجارية في البقاع تكريماًً للجمعية برعاية وزير السياحة الدكتورعلي العبد الله ضمن فاعليات شهر السياحة والتسوق الذي يقام سنوياً خلال شهر تموز ويحضره أكثر من خمسون ألف شخص وقدمت درعاً تقديرياً للجمعية.
مقدمة: تعتبر مدينة بعلبك من أقدم المدن التي ورد إسمها في التاريخ يقول الأب أسطفان الدويهي أن "مدينة بعلبك هي من أقدم ما بناه البشر" ويقال أيضاً أن النبي سليمان قد سخر الجان لبناء هذه المعابد الضخمة التي لا يوجد لها مثيل في العالم، فأحد حجارة المعابد يزيد وزنه عن ألفي طن والمعروف باسم حجر الحبلى
نظراً لعظمة بعلبك وأهميتها العالمية ورغبة من بعض الشباب المتحمس لتطوير مدينته وبعد عدة لقاءات فيما بينهم تم إنشاء جمعية تهتم بتنمية المدينة وتطويرها في مختلف المجالات السياحية والبيئية والإنمائية.
من نحن؟
في بداية العام 2003 حصلت الجمعية على العلم والخبر القانوني تحت الرقم 24/أد. وفي نفس العام بدأت أول انشطتها، بإقامة معرض فني حرفي لفناني وحرفيي بعلبك من أقصى الشمال في بلدة القاع وحتى بلدة بدنايل، حيث تم عرض الإنتاج الحرفي والذي شمل عرض الآلات الموسيقية عود وبزق من بلدة رأس بعلبك، حيث يوجد محترفان، والسجاد اليدوي من بلدة الفاكهة، و المساند من بلدة عرسال، والعباءات والشالات وشراشف الطاولات المتميزة بحرفيتها القديمة من بعلبك، إضافة إلى المصنوعات الخزفية والمعدنية لحرفيين بعلبكيين، تم إحضار أعمل المعاقين من جمعية تهتم بهم في بدنايل، إضافة إلى عرض لوحات لإحدى فنانات بعلبك السيدة خولة الطفيلي نصر الله التي رسمت الطبيعة البعلبكية بأحلى صورها وتفاصيلها.
استمر المعرض الذي سمي "ب أسطورة بعلبك" وذيل بتحية للفنان العالمي "رفيق شرق" الرسام العالمي لمدة ثلاث أسابيع حضره العديد من الشخصيات الرسمية والدينية والثقافية والحرفية، نال المعرض ناجحاً غير متوقعاً،
نتيجة لهذا النجاح أقامت نقابة أصحاب الموسسات والمحلات التجارية في البقاع تكريماًً للجمعية برعاية وزير السياحة الدكتورعلي العبد الله ضمن فاعليات شهر السياحة والتسوق الذي يقام سنوياً خلال شهر تموز ويحضره أكثر من خمسون ألف شخص وقدمت درعاً تقديرياً للجمعية.